ليست هذه هي المرّة الأولىالتي تنشر فيها صحيفة «مواطنون» كتابات من هذا النوع!؟
مردّ التعجب ليس طبيعة الكتابة في حدّ ذاتها، فهي دارجة في عديد الصحف الصفراء..
لكن أن تصدر في جريدة الدكتور مصطفى بن جعفر المناضل الديمقراطي والشخصية المحترمة، فالأمر يبعث بجدّ على التساؤل!؟
أهذا هو الإعلام البديل الذي يبشّرنا به الدكتور بن جعفر!؟
أهذا هو بديل حزبه التكتل الذي يطرحه على التونسيين!؟
دون الرغبة في الدخول في جدل عقيم، ألتمس من الدكتور فقط أن يعرض هذا المقال على أيّ أستاذ بمعهد الصحافة ليرى رأيه في مدى حرفيّته والتزامه بالقواعد المهنية من حيث توخّي التحرّي والدّقّـة والموضوعية، فضلا عن مبادئ المهنة وأخلاقيتها..
عندما يقبل الدكتور بن جعفر نشر مقال في صحيفته تنال إيحاءاته المفضوحة باطلا من سمعة أشخاص لمجرد أنهم يختلفون عنه في المنهج؛
عندما يقبل أن تُـنشر في صحيفته مثل هذه المقالات باسماء مستعارة وليس بعناوين معلومة يمكن محاججتها والردّ عليها؛ عندما يختار القناع للتعبير عمّا يروّج له من افتراءات كحقيقة؛ أقـول له... عليك السّــلام!؟
ملاحظة أخيرة: ما كتبه محمّـد بوفضّـوح لا يستحـقّ الردّ.. وقالت العرب قديما : كلّ إنـاء بما فيـه ينضح؟
لكن أن تصدر في جريدة الدكتور مصطفى بن جعفر المناضل الديمقراطي والشخصية المحترمة، فالأمر يبعث بجدّ على التساؤل!؟
أهذا هو الإعلام البديل الذي يبشّرنا به الدكتور بن جعفر!؟
أهذا هو بديل حزبه التكتل الذي يطرحه على التونسيين!؟
دون الرغبة في الدخول في جدل عقيم، ألتمس من الدكتور فقط أن يعرض هذا المقال على أيّ أستاذ بمعهد الصحافة ليرى رأيه في مدى حرفيّته والتزامه بالقواعد المهنية من حيث توخّي التحرّي والدّقّـة والموضوعية، فضلا عن مبادئ المهنة وأخلاقيتها..
عندما يقبل الدكتور بن جعفر نشر مقال في صحيفته تنال إيحاءاته المفضوحة باطلا من سمعة أشخاص لمجرد أنهم يختلفون عنه في المنهج؛
عندما يقبل أن تُـنشر في صحيفته مثل هذه المقالات باسماء مستعارة وليس بعناوين معلومة يمكن محاججتها والردّ عليها؛ عندما يختار القناع للتعبير عمّا يروّج له من افتراءات كحقيقة؛ أقـول له... عليك السّــلام!؟
ملاحظة أخيرة: ما كتبه محمّـد بوفضّـوح لا يستحـقّ الردّ.. وقالت العرب قديما : كلّ إنـاء بما فيـه ينضح؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire