تلقيّـت صباح الثلاثاء 9 ديسمبر 2008 هذه المراسلة الاكترونية من الزميلة خولة الفرشيشي التي نعرفها أساسا من خلال تقديمها للأخبار سابقا في قناة الحوار التونسي المستقلة. وهي عبارة عن بيان أصدرته الزميلة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان صحبة الزميل الصحبي صمارة المعروف بكتاباته في صحيفة مواطنون لسان التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات. وقد حرصت على الالتقاء بشكل مباشر بالزميلين الذيْـن أكّدا لي حصول الاعتداء.
ولا يمكنني والحال كذلك إلاّ أن أعبّـر عن تضامني الكامل مع الزميلين من منطلق ما يفرضه واجب الزمالة المهنية.
فكرامة الصحفيين واحدة، والاعتداء عليهم وعلى حقوقهم مرفوض ومدان بشكل قاطع، أيّـا كانت الجهة التي تقف وراءه.
هل نسترجع حقنا في يوم 10 ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان
على إثر قيام السيد عمر المستيري مدير راديو "كلمة" في يوم 02 ديسمبر 2008 بطرد الصحفية العاملة بالراديو خولة الفرشيشي بطريقة تعسفية بعد دخولها في إضراب و مقاطعتها للإجتماع اليومي لهيئة التحرير احتجاجا على السلوك المهين الذي أقدم عليه المدير يوم 1 ديسمبر.
إضافة لموقف السيدة سهام بن سدرين التي توجهت بالإهانات إلى العاملين بالراديو بقولها ( الي ما يعجبوش
« les chômeurs en pagailles »)
فإن الصحفي الصحبي صمارة المشرف على قسم الأخبار قرر الإستقالة خصوصا وأن مديرمجلة "كلمة "لم يبادر بالإعتذار للصحفية خولة الفرشيشي متماديا في لامبالاته بحقوقها المعنوية والمادية.
ولهذه الأسباب نحن الصحفية خولة الفرشيشي والصحفي الصحبي صمارة نتوجه إلى الرأي العام الوطني والعالمي وإلى الساحة الإعلامية المستقلة بالدعوة إلى التنديد بهذه السلوكات التي أقدم عليها الثنائي عمر المستيري وسهام بن سدرين في حق الصحفية و الزملاء في راديو "كلمة" والتصدي إلى كل ما من شأنه أن يمس من كرامة الصحفي وحقوقه المهنية من أي كان, والوقوف إلى جانب خولة الفرشيشي حتى إسترداد حقوقها المعنوية والمادية.
خولة الفرشيشي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire