تعرض الزميل سفيان رجب عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أخيرا لانتقادات بسبب موقفه خلال المؤتمر الأخير لاتحاد الصحفيين العرب الذي ساند فيه ترشيح الزميل الهاشمي نويرة الأمين العام المساعد للاتحاد على حساب مرشح النقابة الزميل حبيب الشابي.
سفيان رجب أوضح بأن ترشحه في القاهرة لم يكن مفاجئا لأحد، لأنه سجل تمسكه بالترشح لقيادة اتحاد الصحفيين العرب باعتباره المكلف بالعلاقات الخارجية في النقابة، في اجتماع المكتب التنفيذي كما في اجتماع المكتب التنفيذي الموسّـع، وذلك مدوّن في دفتر محاضر الجلسات.
وبيّـن كذلك بأن انسحابه لفائدة الزميل الهاشمي نويرة جاء للحفاظ على موقع النقابة وتونس في قيادة الاتحاد باعتباره الأقدر على ضمان الفوز بهذا الموقع. خاصة وأن وفد النقابة انخرط في تحالف خاسر مع النقيبين الإماراتي والعراقي الذين خسرا الانتخابات.. وقدّم الزميل سفيان رجب تقريرا هذا نصّــه:
تونس في 1 ديسمبر 2008
علاقة أعضاء المكتب فيما بينهم
كما هو معلوم سافر الوفد إلى القاهرة وهو على خلاف مبدئي- لم يؤثر في البداية على العلاقات الشخصية بين أعضائه –وذلك بسب ما رافق عملية وخلفيات اختيار المرشح للأمانة العامة وتمسك المكلف بالعلاقات الخارجية بحقه الشرعي- حسب العرف والتقاليد السابقة للهيكل الذي كان يمثل الصحفيين- في الترشح لانتخابات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب.
وفي اليوم الثاني من المهمة حاول رئيس النقابة تطويق الخلاف وذلك في محاولة منه لإثناء المكلف بالعلاقات الخارجية عن الترشح والانسحاب لفائدة زميله الحبيب الشابي مسؤول الشؤون الاجتماعية.وقد برر رئيس النقابة ترشيحه والبعض من أعضاء المكتب للزميل الشابي بقوله:"جاني الحبيب وقالي أنو مستعد لكل شيئ ..وفي ذلك الظرف وأمام هروب عادل السمعلي وحاولنا نجيبو حبيب ونكسبوه...هي حرب مشروعة ضد ........"(.....)!!!
هذا الكلام جعلني أصر على التمسك بترشحي لأني أرفض أن تكون مواقع النقابة في الهياكل الصحفية الدولية محل صفقات مشبوهة وعمليات بيع وشراء.كما أن رفضي لبعض اختيارات بقية الوفد وتحركاته وتصريحاته جعلتني اختار الابتعاد نسبيا عنه.
علاقة الوفد ببقية الوفود العربية
منذ البداية لاح توجه وفد النقابة وبالخصوص رئيسه نحو التعاون مع بعض النقابات دون غيرها.حيث ركز بل وأصر الوفد على التنسيق والتعامل بصفة خاصة مع وفد الامارات العربية المتحدة وبالتحديد مع رئيسه الى جانب الوفد العراقي ووفد البحرين واليمن وليبيا.ودخل أعضاء الوفد في خلاف واختلافات مع بعض وفود بعض النقابات التي تربطها علاقات وبروتوكولات تعاون مع جمعية الصحفيين التونسيين التي ورثت عليها النقابة رصيدها المادي والمعنوي.هذه الاختلافات كانت عميقة مع نقابات المغرب ومصر وموريتانيا وفلسطين ولبنان...
علاقة الوفد مع مسؤولي اتحاد الصحفيين العرب
لم يتردد رئيس النقابة في كواليس المؤتمر وحتى أمام قاعة الاجتماعات عن التهديد بالانسحاب من الاتحاد .وهو نفس موقف النقيب الاماراتي والنقيب العراقي.وعبر رئيس النقابة في اجتماع الامانة العامة وفي كواليس المؤتمر عن امتعاضه من الاتحاد وقلل من أهميته ودوره مؤكدا أن الاتحاد لم يحرك ساكنا في علاقة النقابة بالسلطة.هذه التصريحات قوبلت بامتعاض من قبل مسؤولي الأمانة العامة وبعض الوفود.
الحملة الانتخابية
تقريبا ارتكزت الحملة الانتخابية لوفد النقابة على التنسيق مع بعض الوفود التي ذكرتها سابقا.مع تركيز الوفد على ضرب المرشح التونسي الثالث الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب الزميل الهاشمي نويرة الذي يتمتع بإشعاع كبير صلب الاتحاد ولدى أغلب الوفود العربية.
وقد لاح الخلاف كبيرا بين وفد النقابة والزميل المذكور ،حاولت من جهتي تطويقه وتقريب وجهات النظر خاصة أن الزميل كان على استعداد للتنسيق وإيجاد صيغة توافق تفضي في الأخير إلى مرشح تونسي واحد من بين الثلاثة مترشحين.لكن وللأسف مرة أخرى رفض أعضاء الوفد الجلوس إلى الزميل.
الترشح
أمام تمسك كل طرف بمواقفه السابقة كانت الترشحات ثلاث على أمل الجلوس على طاولة واحدة في آخر وقت والوصول إلى حل توفيقي،وحتى أضمن الابقاء على كرسي تونس في الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب قررت الانسحاب لفائدة الزميل الهاشمي نويرة الذي تأكدت من قدرته بنسبة مائوية كاملة على ضمان هذا المقعد.وهو في الاخير مقعد تونس الدولة وليس مقعد أشخاص.
ملاحظات
امتعاض كبير لدى الوفد المغربي الحليف الدائم للصحفيين التونسيين وللهياكل الممثلة لهم من تنسيق الوفد التونسي ضده وكذلك من الوفد الفلسطيني الذي كانت أغلبية الوفود تطالب بعدم دخوله الانتخابات واعتماده كضو دائم في الأمانة العامة.وفي هذا الاطار أطلب من المكتب توجيه رسائل اعتذار لهاتين النقابتين.
كلام خطير دار في كواليس المؤتمر وحتى في جلساته حول استهداف الاتحاد من قبل أطراف في الفيج وتنفيذ مخططات من قبل نقيبين عربيين .هذا الكلام وضع نقابتنا في حرج نظرا لعلاقة وفد النقابة وخاصة رئيسها بهاتين الشخصيتين.
الأطراف التي تحالف معها وفد النقابة فشلت في الانتخابات بل وحصلت على أصوات مخجلة
الصحفيون التونسيون لم يفقدوا مقعدهم في الامانة العامة وحافظوا على مقعد نائب الأمين العام الى جانب العضوية في لجنة الحريات (التي تجاهلها الوفد والبعض من أعضاء المكتب),لكن النقابة تعتبر نفسها غير ممثلة .وان كان الأمر كذلك،فهذا يعود الى الحسابات الخاطئة لرئيس النقابة والبعض من أعضائها.
أطلب من المكتب التنفيذي توجيه تهنئة للزميل الهاشمي نويرة مع مطالبته بالعودة الى حضن النقابة والتنسيق مع مكتبها التنفيذي فيما يتعلق بعمله في صلب اتحاد الصحفيين العرب.كما أطالب بتكريم الزميل زياد الهاني عضو المكتب الذي نجح في كسب مقعد في المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الافريقيين رغم العراقيل التي واجهته من قبل بعض الاطراف الخارجية وحتى المحلية .وأطالب المكتب بتوجيه رسالة احتجاج شديدة اللهجة الى الفيدرالية الدوليةعلى ما تعرض له الزميل من مضايقات في نيروبي.
وأكتفي بهذه الملاحظات حفاظا على نقابتنا النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التي ضحّى الكثير منا من أجل تأسيسها .
الزميل ناجي البغوري رئيس النقابة نفى ما ورد في تقرير سفيان رجب. لكن هذا الأخير تمسّـك بتصريحاته وجدد تأكيدها
سفيان رجب أوضح بأن ترشحه في القاهرة لم يكن مفاجئا لأحد، لأنه سجل تمسكه بالترشح لقيادة اتحاد الصحفيين العرب باعتباره المكلف بالعلاقات الخارجية في النقابة، في اجتماع المكتب التنفيذي كما في اجتماع المكتب التنفيذي الموسّـع، وذلك مدوّن في دفتر محاضر الجلسات.
وبيّـن كذلك بأن انسحابه لفائدة الزميل الهاشمي نويرة جاء للحفاظ على موقع النقابة وتونس في قيادة الاتحاد باعتباره الأقدر على ضمان الفوز بهذا الموقع. خاصة وأن وفد النقابة انخرط في تحالف خاسر مع النقيبين الإماراتي والعراقي الذين خسرا الانتخابات.. وقدّم الزميل سفيان رجب تقريرا هذا نصّــه:
تونس في 1 ديسمبر 2008
تقرير حول مشاركة وفد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
في مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب
22-28 نوفمبر 2008
شارك وفد من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في المؤتمر الحادي عشر لاتحاد الصحفيين العرب في القاهرة من 22الى 28نوفمبر الجاري.وقد كانت هذه المشاركة وللأسف فاشلة بجميع المقاييس ورافقتها عديد التجاوزات والمشاكل التي سأعرضها على المكتب التنفيذي كما يلي:في مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب
22-28 نوفمبر 2008
علاقة أعضاء المكتب فيما بينهم
كما هو معلوم سافر الوفد إلى القاهرة وهو على خلاف مبدئي- لم يؤثر في البداية على العلاقات الشخصية بين أعضائه –وذلك بسب ما رافق عملية وخلفيات اختيار المرشح للأمانة العامة وتمسك المكلف بالعلاقات الخارجية بحقه الشرعي- حسب العرف والتقاليد السابقة للهيكل الذي كان يمثل الصحفيين- في الترشح لانتخابات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب.
وفي اليوم الثاني من المهمة حاول رئيس النقابة تطويق الخلاف وذلك في محاولة منه لإثناء المكلف بالعلاقات الخارجية عن الترشح والانسحاب لفائدة زميله الحبيب الشابي مسؤول الشؤون الاجتماعية.وقد برر رئيس النقابة ترشيحه والبعض من أعضاء المكتب للزميل الشابي بقوله:"جاني الحبيب وقالي أنو مستعد لكل شيئ ..وفي ذلك الظرف وأمام هروب عادل السمعلي وحاولنا نجيبو حبيب ونكسبوه...هي حرب مشروعة ضد ........"(.....)!!!
هذا الكلام جعلني أصر على التمسك بترشحي لأني أرفض أن تكون مواقع النقابة في الهياكل الصحفية الدولية محل صفقات مشبوهة وعمليات بيع وشراء.كما أن رفضي لبعض اختيارات بقية الوفد وتحركاته وتصريحاته جعلتني اختار الابتعاد نسبيا عنه.
علاقة الوفد ببقية الوفود العربية
منذ البداية لاح توجه وفد النقابة وبالخصوص رئيسه نحو التعاون مع بعض النقابات دون غيرها.حيث ركز بل وأصر الوفد على التنسيق والتعامل بصفة خاصة مع وفد الامارات العربية المتحدة وبالتحديد مع رئيسه الى جانب الوفد العراقي ووفد البحرين واليمن وليبيا.ودخل أعضاء الوفد في خلاف واختلافات مع بعض وفود بعض النقابات التي تربطها علاقات وبروتوكولات تعاون مع جمعية الصحفيين التونسيين التي ورثت عليها النقابة رصيدها المادي والمعنوي.هذه الاختلافات كانت عميقة مع نقابات المغرب ومصر وموريتانيا وفلسطين ولبنان...
علاقة الوفد مع مسؤولي اتحاد الصحفيين العرب
لم يتردد رئيس النقابة في كواليس المؤتمر وحتى أمام قاعة الاجتماعات عن التهديد بالانسحاب من الاتحاد .وهو نفس موقف النقيب الاماراتي والنقيب العراقي.وعبر رئيس النقابة في اجتماع الامانة العامة وفي كواليس المؤتمر عن امتعاضه من الاتحاد وقلل من أهميته ودوره مؤكدا أن الاتحاد لم يحرك ساكنا في علاقة النقابة بالسلطة.هذه التصريحات قوبلت بامتعاض من قبل مسؤولي الأمانة العامة وبعض الوفود.
الحملة الانتخابية
تقريبا ارتكزت الحملة الانتخابية لوفد النقابة على التنسيق مع بعض الوفود التي ذكرتها سابقا.مع تركيز الوفد على ضرب المرشح التونسي الثالث الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب الزميل الهاشمي نويرة الذي يتمتع بإشعاع كبير صلب الاتحاد ولدى أغلب الوفود العربية.
وقد لاح الخلاف كبيرا بين وفد النقابة والزميل المذكور ،حاولت من جهتي تطويقه وتقريب وجهات النظر خاصة أن الزميل كان على استعداد للتنسيق وإيجاد صيغة توافق تفضي في الأخير إلى مرشح تونسي واحد من بين الثلاثة مترشحين.لكن وللأسف مرة أخرى رفض أعضاء الوفد الجلوس إلى الزميل.
الترشح
أمام تمسك كل طرف بمواقفه السابقة كانت الترشحات ثلاث على أمل الجلوس على طاولة واحدة في آخر وقت والوصول إلى حل توفيقي،وحتى أضمن الابقاء على كرسي تونس في الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب قررت الانسحاب لفائدة الزميل الهاشمي نويرة الذي تأكدت من قدرته بنسبة مائوية كاملة على ضمان هذا المقعد.وهو في الاخير مقعد تونس الدولة وليس مقعد أشخاص.
ملاحظات
امتعاض كبير لدى الوفد المغربي الحليف الدائم للصحفيين التونسيين وللهياكل الممثلة لهم من تنسيق الوفد التونسي ضده وكذلك من الوفد الفلسطيني الذي كانت أغلبية الوفود تطالب بعدم دخوله الانتخابات واعتماده كضو دائم في الأمانة العامة.وفي هذا الاطار أطلب من المكتب توجيه رسائل اعتذار لهاتين النقابتين.
كلام خطير دار في كواليس المؤتمر وحتى في جلساته حول استهداف الاتحاد من قبل أطراف في الفيج وتنفيذ مخططات من قبل نقيبين عربيين .هذا الكلام وضع نقابتنا في حرج نظرا لعلاقة وفد النقابة وخاصة رئيسها بهاتين الشخصيتين.
الأطراف التي تحالف معها وفد النقابة فشلت في الانتخابات بل وحصلت على أصوات مخجلة
الصحفيون التونسيون لم يفقدوا مقعدهم في الامانة العامة وحافظوا على مقعد نائب الأمين العام الى جانب العضوية في لجنة الحريات (التي تجاهلها الوفد والبعض من أعضاء المكتب),لكن النقابة تعتبر نفسها غير ممثلة .وان كان الأمر كذلك،فهذا يعود الى الحسابات الخاطئة لرئيس النقابة والبعض من أعضائها.
أطلب من المكتب التنفيذي توجيه تهنئة للزميل الهاشمي نويرة مع مطالبته بالعودة الى حضن النقابة والتنسيق مع مكتبها التنفيذي فيما يتعلق بعمله في صلب اتحاد الصحفيين العرب.كما أطالب بتكريم الزميل زياد الهاني عضو المكتب الذي نجح في كسب مقعد في المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الافريقيين رغم العراقيل التي واجهته من قبل بعض الاطراف الخارجية وحتى المحلية .وأطالب المكتب بتوجيه رسالة احتجاج شديدة اللهجة الى الفيدرالية الدوليةعلى ما تعرض له الزميل من مضايقات في نيروبي.
وأكتفي بهذه الملاحظات حفاظا على نقابتنا النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التي ضحّى الكثير منا من أجل تأسيسها .
سفيان رجب
عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
المكلف بالشؤون الخارجية
عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
المكلف بالشؤون الخارجية
الزميل ناجي البغوري رئيس النقابة نفى ما ورد في تقرير سفيان رجب. لكن هذا الأخير تمسّـك بتصريحاته وجدد تأكيدها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire