قرّر مجلس إدارة صندوق التآزر بين الصحفيين التونسين خلال اجتماعه الأحد 30 نوفمبر 2008 عقد الجلسة العامة الانتخابية للصندوق يوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2008 القادم.
وسيتم بهده المناسبة انتخاب مجلس إدارة جديد يتركب من 6 أعضاء يتوزعون وجوبا على الهياكل الصحفية التالية:
1- مؤسسة التلفزة التونسية على المستوى المركزي
2- مؤسسة الإذاعة على المستوى المركزي
3- وكالة تونس إفريقيا للأنباء
4- مؤسسات الصحافة المكتوبة العمومية والتابعة للمنظمات والأحزاب
5- مؤسسات الصحافة الخاصة
6- المؤسسات الصحفية العمومية والخاصة في الجهات.
وسيتم الانتخاب على قاعدة القائمات بحيث تشتمل كل قائمة على 6 مترشحين يتوزعون وجوبا على الهياكل الستة المذكورة. ولا يمكن للمترشح التقدم إلاّ في قائمة واحدة.
ويتميّـز القانون الأساسي للصندوق بإقراره مبدأ التجديد النصفي وتقسيم المدة النيابية البالغة ثلاث سنوات إلى فترتين متساويتين تدوم كل واحدة منهما عاما ونصف. بحيث تنطلق الفترة الأولى في غرة جانفي الموالي للجلسة العامة الانتخابية لغاية موفى جوان من السنة الثانية، فيما تنطلق مباشرة إثرها الفترة الثانية لتنتهي في موفى ديسمبر من السنة الثالثة الذي يشهد عقد الجلسة العامة الانتخابية.
وهي طريقة تضمن تجديد قيادة الصندوق في إطار التواصل ودون قطيعة، لأن كل مجلس إدارة سيكون متركبا من ثلاثة أعضاء جدد وثلاثة أعضاء سبقوهم في التجربة وممارسة التسيير الإداري.
لذلك فأعضاء المجلس الستة الذين سيتم انتخابهم الشهر القادم، ثلاثة منهم يتسلمون مهامهم من غرة جانفي 2009 لغاية موفى ديسمبر 2011. فيما يتسلم الثلاثة الباقون مهامهم بداية من غرة جويلية 2010 لغاية موفّـى جوان 2013.
وخلال الجلسة العامة الانتخابية التالية في ديسمبر 2011، يتم انتخاب 6 أعضاء جدد يتسلمون مهامهم بالتداول، وهكذا.. بحيث يباشر كل عضو منتخب مهامه طيلة ثلاث سنوات لكن في إطار التجديد النصفي.
وبصورة استثنائية يواصل 3 أعضاء من المجلس الحالي مهامهم لغاية موعد التجديد النصفي الأول في موفّـى جوان 2010، ليتركوا مكانهم للأعضاء الثلاثة المنتخبين الذين يباشرون مهامهم بداية من غرة جويلية 2010.
ومن منطلق الحرص على إقرار مبدإ التفرغ لخدمة الصندوق ومنع تعدد المسؤوليات، تقرر أن تتكوّن المجموعة الأولى التي ستترك مواقعها بمجلس إدارة الصندوق من الزميلين زياد الهاني وسفيان رجب عضوي المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في انتظار تحديد اسم المغادر الثالث.
كما سيتم خلال الجلسة العامة الانتخابية الشهر المقبل انتخاب ثلاثة أعضاء مراقبين، وكذلك عرض النظام الداخلي على المؤتمرين للمصادقة عليه واعتماده.
وقد حرص مجلس الإدارة المتخلي رغم كل التهجمات وحملات التشويه والتشكيك الظالمة التي تعرض لها، على عدم تنظيم الجلسة العامة الانتخابية قبل إكمال النظام الداخلي ولوائح التصرف الأساسية للصندوق حماية له وضمانا لديمومته واشتغاله في إطار الشفافية والضبط القانوني بحيث يكون خالصا في خدمة الصحفيين ولا يمكن الحيود به عن هدفه الاجتماعي السامي.
وإذ يعيد اليوم الأمانة لأصحابها، فهو فخور بما حققه للمهنة من مكاسب استراتيجية تدعمها وتقوّي أسسها..
عاشت نضالات الصحفيين التونسيين، وعاش تضامنهم وتآزرهم واتحادهم من أجل خدمة قضاياهم.
بسم الله الرحمان الرحيم: "فأمّـا الزّبد فيذهب جفاء، وأمّـا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" صدق الله العظيم
وسيتم بهده المناسبة انتخاب مجلس إدارة جديد يتركب من 6 أعضاء يتوزعون وجوبا على الهياكل الصحفية التالية:
1- مؤسسة التلفزة التونسية على المستوى المركزي
2- مؤسسة الإذاعة على المستوى المركزي
3- وكالة تونس إفريقيا للأنباء
4- مؤسسات الصحافة المكتوبة العمومية والتابعة للمنظمات والأحزاب
5- مؤسسات الصحافة الخاصة
6- المؤسسات الصحفية العمومية والخاصة في الجهات.
وسيتم الانتخاب على قاعدة القائمات بحيث تشتمل كل قائمة على 6 مترشحين يتوزعون وجوبا على الهياكل الستة المذكورة. ولا يمكن للمترشح التقدم إلاّ في قائمة واحدة.
ويتميّـز القانون الأساسي للصندوق بإقراره مبدأ التجديد النصفي وتقسيم المدة النيابية البالغة ثلاث سنوات إلى فترتين متساويتين تدوم كل واحدة منهما عاما ونصف. بحيث تنطلق الفترة الأولى في غرة جانفي الموالي للجلسة العامة الانتخابية لغاية موفى جوان من السنة الثانية، فيما تنطلق مباشرة إثرها الفترة الثانية لتنتهي في موفى ديسمبر من السنة الثالثة الذي يشهد عقد الجلسة العامة الانتخابية.
وهي طريقة تضمن تجديد قيادة الصندوق في إطار التواصل ودون قطيعة، لأن كل مجلس إدارة سيكون متركبا من ثلاثة أعضاء جدد وثلاثة أعضاء سبقوهم في التجربة وممارسة التسيير الإداري.
لذلك فأعضاء المجلس الستة الذين سيتم انتخابهم الشهر القادم، ثلاثة منهم يتسلمون مهامهم من غرة جانفي 2009 لغاية موفى ديسمبر 2011. فيما يتسلم الثلاثة الباقون مهامهم بداية من غرة جويلية 2010 لغاية موفّـى جوان 2013.
وخلال الجلسة العامة الانتخابية التالية في ديسمبر 2011، يتم انتخاب 6 أعضاء جدد يتسلمون مهامهم بالتداول، وهكذا.. بحيث يباشر كل عضو منتخب مهامه طيلة ثلاث سنوات لكن في إطار التجديد النصفي.
وبصورة استثنائية يواصل 3 أعضاء من المجلس الحالي مهامهم لغاية موعد التجديد النصفي الأول في موفّـى جوان 2010، ليتركوا مكانهم للأعضاء الثلاثة المنتخبين الذين يباشرون مهامهم بداية من غرة جويلية 2010.
ومن منطلق الحرص على إقرار مبدإ التفرغ لخدمة الصندوق ومنع تعدد المسؤوليات، تقرر أن تتكوّن المجموعة الأولى التي ستترك مواقعها بمجلس إدارة الصندوق من الزميلين زياد الهاني وسفيان رجب عضوي المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في انتظار تحديد اسم المغادر الثالث.
كما سيتم خلال الجلسة العامة الانتخابية الشهر المقبل انتخاب ثلاثة أعضاء مراقبين، وكذلك عرض النظام الداخلي على المؤتمرين للمصادقة عليه واعتماده.
وقد حرص مجلس الإدارة المتخلي رغم كل التهجمات وحملات التشويه والتشكيك الظالمة التي تعرض لها، على عدم تنظيم الجلسة العامة الانتخابية قبل إكمال النظام الداخلي ولوائح التصرف الأساسية للصندوق حماية له وضمانا لديمومته واشتغاله في إطار الشفافية والضبط القانوني بحيث يكون خالصا في خدمة الصحفيين ولا يمكن الحيود به عن هدفه الاجتماعي السامي.
وإذ يعيد اليوم الأمانة لأصحابها، فهو فخور بما حققه للمهنة من مكاسب استراتيجية تدعمها وتقوّي أسسها..
عاشت نضالات الصحفيين التونسيين، وعاش تضامنهم وتآزرهم واتحادهم من أجل خدمة قضاياهم.
بسم الله الرحمان الرحيم: "فأمّـا الزّبد فيذهب جفاء، وأمّـا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" صدق الله العظيم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire