mercredi 3 décembre 2008

سفيان رجب يردّ على منتقديه: أنقذت مقعد تونس في اتحاد الصحفيين العرب

تعرض الزميل سفيان رجب عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أخيرا لانتقادات بسبب موقفه خلال المؤتمر الأخير لاتحاد الصحفيين العرب الذي ساند فيه ترشيح الزميل الهاشمي نويرة الأمين العام المساعد للاتحاد على حساب مرشح النقابة الزميل حبيب الشابي.
سفيان رجب أوضح بأن ترشحه في القاهرة لم يكن مفاجئا لأحد، لأنه سجل تمسكه بالترشح لقيادة اتحاد الصحفيين العرب باعتباره المكلف بالعلاقات الخارجية في النقابة، في اجتماع المكتب التنفيذي كما في اجتماع المكتب التنفيذي الموسّـع، وذلك مدوّن في دفتر محاضر الجلسات.
وبيّـن كذلك بأن انسحابه لفائدة الزميل الهاشمي نويرة جاء للحفاظ على موقع النقابة وتونس في قيادة الاتحاد باعتباره الأقدر على ضمان الفوز بهذا الموقع. خاصة وأن وفد النقابة انخرط في تحالف خاسر مع النقيبين الإماراتي والعراقي الذين خسرا الانتخابات.. وقدّم الزميل سفيان رجب تقريرا هذا نصّــه:

تونس في 1 ديسمبر 2008
تقرير حول مشاركة وفد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
في مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب
22-28 نوفمبر 2008
شارك وفد من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في المؤتمر الحادي عشر لاتحاد الصحفيين العرب في القاهرة من 22الى 28نوفمبر الجاري.وقد كانت هذه المشاركة وللأسف فاشلة بجميع المقاييس ورافقتها عديد التجاوزات والمشاكل التي سأعرضها على المكتب التنفيذي كما يلي:
علاقة أعضاء المكتب فيما بينهم
كما هو معلوم سافر الوفد إلى القاهرة وهو على خلاف مبدئي- لم يؤثر في البداية على العلاقات الشخصية بين أعضائه –وذلك بسب ما رافق عملية وخلفيات اختيار المرشح للأمانة العامة وتمسك المكلف بالعلاقات الخارجية بحقه الشرعي- حسب العرف والتقاليد السابقة للهيكل الذي كان يمثل الصحفيين- في الترشح لانتخابات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب.
وفي اليوم الثاني من المهمة حاول رئيس النقابة تطويق الخلاف وذلك في محاولة منه لإثناء المكلف بالعلاقات الخارجية عن الترشح والانسحاب لفائدة زميله الحبيب الشابي مسؤول الشؤون الاجتماعية.وقد برر رئيس النقابة ترشيحه والبعض من أعضاء المكتب للزميل الشابي بقوله:"جاني الحبيب وقالي أنو مستعد لكل شيئ ..وفي ذلك الظرف وأمام هروب عادل السمعلي وحاولنا نجيبو حبيب ونكسبوه...هي حرب مشروعة ضد ........"(.....)!!!
هذا الكلام جعلني أصر على التمسك بترشحي لأني أرفض أن تكون مواقع النقابة في الهياكل الصحفية الدولية محل صفقات مشبوهة وعمليات بيع وشراء.كما أن رفضي لبعض اختيارات بقية الوفد وتحركاته وتصريحاته جعلتني اختار الابتعاد نسبيا عنه.
علاقة الوفد ببقية الوفود العربية
منذ البداية لاح توجه وفد النقابة وبالخصوص رئيسه نحو التعاون مع بعض النقابات دون غيرها.حيث ركز بل وأصر الوفد على التنسيق والتعامل بصفة خاصة مع وفد الامارات العربية المتحدة وبالتحديد مع رئيسه الى جانب الوفد العراقي ووفد البحرين واليمن وليبيا.ودخل أعضاء الوفد في خلاف واختلافات مع بعض وفود بعض النقابات التي تربطها علاقات وبروتوكولات تعاون مع جمعية الصحفيين التونسيين التي ورثت عليها النقابة رصيدها المادي والمعنوي.هذه الاختلافات كانت عميقة مع نقابات المغرب ومصر وموريتانيا وفلسطين ولبنان...
علاقة الوفد مع مسؤولي اتحاد الصحفيين العرب
لم يتردد رئيس النقابة في كواليس المؤتمر وحتى أمام قاعة الاجتماعات عن التهديد بالانسحاب من الاتحاد .وهو نفس موقف النقيب الاماراتي والنقيب العراقي.وعبر رئيس النقابة في اجتماع الامانة العامة وفي كواليس المؤتمر عن امتعاضه من الاتحاد وقلل من أهميته ودوره مؤكدا أن الاتحاد لم يحرك ساكنا في علاقة النقابة بالسلطة.هذه التصريحات قوبلت بامتعاض من قبل مسؤولي الأمانة العامة وبعض الوفود.
الحملة الانتخابية
تقريبا ارتكزت الحملة الانتخابية لوفد النقابة على التنسيق مع بعض الوفود التي ذكرتها سابقا.مع تركيز الوفد على ضرب المرشح التونسي الثالث الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب الزميل الهاشمي نويرة الذي يتمتع بإشعاع كبير صلب الاتحاد ولدى أغلب الوفود العربية.
وقد لاح الخلاف كبيرا بين وفد النقابة والزميل المذكور ،حاولت من جهتي تطويقه وتقريب وجهات النظر خاصة أن الزميل كان على استعداد للتنسيق وإيجاد صيغة توافق تفضي في الأخير إلى مرشح تونسي واحد من بين الثلاثة مترشحين.لكن وللأسف مرة أخرى رفض أعضاء الوفد الجلوس إلى الزميل.
الترشح
أمام تمسك كل طرف بمواقفه السابقة كانت الترشحات ثلاث على أمل الجلوس على طاولة واحدة في آخر وقت والوصول إلى حل توفيقي،وحتى أضمن الابقاء على كرسي تونس في الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب قررت الانسحاب لفائدة الزميل الهاشمي نويرة الذي تأكدت من قدرته بنسبة مائوية كاملة على ضمان هذا المقعد.وهو في الاخير مقعد تونس الدولة وليس مقعد أشخاص.
ملاحظات
امتعاض كبير لدى الوفد المغربي الحليف الدائم للصحفيين التونسيين وللهياكل الممثلة لهم من تنسيق الوفد التونسي ضده وكذلك من الوفد الفلسطيني الذي كانت أغلبية الوفود تطالب بعدم دخوله الانتخابات واعتماده كضو دائم في الأمانة العامة.وفي هذا الاطار أطلب من المكتب توجيه رسائل اعتذار لهاتين النقابتين.
كلام خطير دار في كواليس المؤتمر وحتى في جلساته حول استهداف الاتحاد من قبل أطراف في الفيج وتنفيذ مخططات من قبل نقيبين عربيين .هذا الكلام وضع نقابتنا في حرج نظرا لعلاقة وفد النقابة وخاصة رئيسها بهاتين الشخصيتين.
الأطراف التي تحالف معها وفد النقابة فشلت في الانتخابات بل وحصلت على أصوات مخجلة
الصحفيون التونسيون لم يفقدوا مقعدهم في الامانة العامة وحافظوا على مقعد نائب الأمين العام الى جانب العضوية في لجنة الحريات (التي تجاهلها الوفد والبعض من أعضاء المكتب),لكن النقابة تعتبر نفسها غير ممثلة .وان كان الأمر كذلك،فهذا يعود الى الحسابات الخاطئة لرئيس النقابة والبعض من أعضائها.
أطلب من المكتب التنفيذي توجيه تهنئة للزميل الهاشمي نويرة مع مطالبته بالعودة الى حضن النقابة والتنسيق مع مكتبها التنفيذي فيما يتعلق بعمله في صلب اتحاد الصحفيين العرب.كما أطالب بتكريم الزميل زياد الهاني عضو المكتب الذي نجح في كسب مقعد في المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الافريقيين رغم العراقيل التي واجهته من قبل بعض الاطراف الخارجية وحتى المحلية .وأطالب المكتب بتوجيه رسالة احتجاج شديدة اللهجة الى الفيدرالية الدوليةعلى ما تعرض له الزميل من مضايقات في نيروبي.
وأكتفي بهذه الملاحظات حفاظا على نقابتنا النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التي ضحّى الكثير منا من أجل تأسيسها .
سفيان رجب
عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
المكلف بالشؤون الخارجية

الزميل ناجي البغوري رئيس النقابة نفى ما ورد في تقرير سفيان رجب. لكن هذا الأخير تمسّـك بتصريحاته وجدد تأكيدها

نجيبة الحمروني: صوت المرأة.. لصالح الرجال

صدور العدد 28 من "كوتريات": المـــرأة العربيـــة والانتخابــــات


لماذا تفشل المرأة العربية في الانتخابات ؟ ولماذا يتكرر الفشل من دورة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر ؟ هل المرأة العربية هي الوحيدة المسؤولة عن هذا الوضع، أم أن كل المجتمع العربي، بعاداته وتقاليده وبمختلف مكوناته ساهم في هذا الفشل المتكرر، وهل يمكن تجاوز الفشل مستقبلا؟

أسئلة عديدة ومتباينة يثيرها العدد 28 من "كوتريات" الصادرة عن مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر". ولا يكتفي هذا العدد الخاص بإثارة الأسئلة بل تناول بالطرح تجارب عربية مختلفة من مصر واليمن والكويت والبحرين والمغرب ولبنان... وعكس تجارب نساء فشلن ولم يقفن عند الفشل بل أعدن الكرة وأعدنا الترشح، والبعض منهن قمن بتحليل تجاربهن والاستعانة بآراء خبراء وخبيرات ليقفن عند أسباب الفشل وليمكنهن البناء من جديد والنجاح في الانتخابات.

عكس العدد 28 من "كوتريات" كذلك نضال المرأة العربية وكل المجتمع العربي لتحظى المرأة بحقها في الترشح والانتخاب. نضال على المستوى التشريعي في هذا البلد، ونضال من أجل تطبيق القوانين في بلد ثان، ونضال في بلد ثالث من أجل تجاوز الفجوة الحاصلة تاريخيا على مستوى المشاركة السياسية خاصة والمشاركة في الشأن العام عموما عن طريق إقرار التمييز الإيجابي أو الكوتا.

ولأن البحث عن أسباب فشل المرأة العربية في الانتخابات سواء كانت بلدية أو تشريعية أو رئاسية أو على مستوى الغرف الاقتصادية والنقابات المهنية وغيرها، بحث يراد من ورائه تجاوز الفشل، ينقل لنا العدد 28 من "كوتريات" آراء الخبراء والإعلاميين المتابعين وتجارب ناجحة لنساء عربيات حتى لا نكتفي مستقبلا بعدِّ النجاحات على أصابع اليدين بل حسب تعداد الكفاءات النسائية العربية... وهي كثيرة وعديدة ومتنوعة بتنوع أدوار المرأة في العالم العربي.

المصدر: قسم الإعلام والاتصال بمركز "كوثر" :cawtaryat@cawtar.org

mardi 2 décembre 2008

مجلس إدارة صندوق التآزر بين الصحفيين التونسيين: الباقون بصورة انتقالية، والمغادرون

ينظم صندوق التآزر بين الصحفيين التونسيين مؤتمره الانتخابي يوم 30 ديسمبر الجاري. وسيتم بهذه المناسبة انتخاب 6 أعضاء جدد بمجلس الإدارة يمثلون وجوبا الجهات الصحفية التالية:
1- مؤسسة التلفزة مركزيا
2- مؤسسة الإذاعة مركزيا
3- وكالة تونس إفريقيا للأنباء
4- مؤسسات الصحافة العمومية والتابعة للمنظمات والأحزاب
5- مؤسسات الصحافة الخاصة
6- المؤسسات الصحفية العمومية والخاصة في الجهات.
ويعتمد مجلس إدارة الصندوق مبدأ التجديد النصفي، بحيث يباشر ثلاثة أعضاء فقط من الفريق المنتخب خلال المؤتمر مهامهم بداية من غرة جانفي 2009. فيما يباشر الثلاثة المتبقون مهامهم بداية من غرة جويلية 2010.
وفي انتظار ذلك، يبقى ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة التأسيسي الحالي على عضويتهم فيه بصورة استثنائية من غرة جانفي 2009 إلى 30 جوان 2010.
وقد نص الفصل 43 من النظام الداخلي للصندوق على منع الجمع بين عضوية مجلس الإدارة وتحمّـل مسؤولية نقابية.
ومن هذا المنطلق سيكون الزميلان زياد الهاني وسفيان رجب عضوا المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أول المغادرين خلال المؤتمر ومعهم على الأرجح الزميل عبد الكريم الجوادي رئيس لجنة المفاوضات والشؤون الاجتماعية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وعضو مكتبها التنفيذي الموسع.
فيما سيبقى إلى جانب المجلس الجديد المنتخب في النصف الأول لدورة مباشرته وبموجب حكم انتقالي، الزميلان محسن عبد الرحمان وفتحي الشروندي، ومعهم على الأرجح الزميلة سنية عطار التي يرغب أغلب أعضاء المجلس 6/5 في بقائها.
علما بأن الزميل عبد الكريم الجوادي سجل تحفظه على رفض الجمع بين المسؤوليات المنصوص عليه في الفصل 43 وسعى إلى حصره في أعضاء الممكتب التنفيذي للنقابة فحسب، وهو ما رفضه بقية الأعضاء بشدة رغبة منهم في أن لا يترشح لقيادة الصندوق إلاّ من سيكون متفرغا للعمل في صلبه خدمة لمصالح الصحفيين؟

مشروع صندوق التّـآزر بين الصّـحفيّيـن التّـونسيّيـن : النظام الداخلي ❊ قبل التنقيح


للاطلاع على النسخة المنقحة، الرجاء الضغط على الوصلة التالية


الباب الأوّل

التعريف - الخدمات

الفصل الأوّل: تمّ إعداد هذا النظام الداخلي استنادا إلى الفصل 40 من القانون الأساسي لصندوق التآزر بين الصحفيين التونسيين لتكملة وتوضيح ما نص عليه هذا القانون المصادق عليه بمقتضى قرار من وزير المالية ووزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج بتاريخ 21 أوت 2007، وكذلك استنادا إلى الأمر العليّ المؤرخ في 18 فيفري 1954 المتعلق بالجمعيات التعاونية، وقرار كاتبي الدولة للتصميم والمالية وللصحة العمومية والشؤون الاجتماعية المؤرخ في 26 ماي 1961 المتعلق بتحرير قوانين أساسية نموذجية للشركات (الجمعيات) التعاونية، و مشروع القانون الاساسي الأصلي لصندوق التآزر بين الصحفيين التونسيين المصادق عليه من قبل المؤتمر الاستثنائي لجمعية الصحفيين التونسيين المنعقد بتاريخ 13 فيفري 2004 و قرار حل جمعية الصحفيين التونسيين و توريث منخرطيها للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال مؤتمرها الاستثنائي بتاريخ 12 جانفي 2008.
الفصل الثاني: ينتفع بخدمات الصندوق ومنافعه بصورة حصريّة منخرطوه وأولي الحق منهم، وهم القرين والأبناء في الكفالة مثلما حدّدهم القانون العام.
الفصل الثالث: تتمثل الخدمات التي يقدمها الصندوق لمنخرطيه في:
المساعدات العاجلة و السلفات الاستثنائية
القروض
الأنشطة الاجتماعية والترفيهية
يمكن للصندوق أن يمنح بصفة ثانوية جرايات سنوية لمنخرطيه البالغ سنّهم على الأقل خمسين عاما، حسب ما نصّ عليه الفصل 37 من الأمر العليّ المتعلق بالجمعيات التعاونية.
الفصل الرابع: يقع إسناد مساعدات شهرية للمنخرطين المطرودين تعسّفيا من عملهم، شريطة الاستظهار بما يفيد ذلك من تفقدية الشغل ذات النظر ولا تتجاوز نصف المرتّب الشهري الخام المثبت في بطاقة خلاصهم، وذلك لمدة أقصاها ستّـة أشهر.
الفصل الخامس: في حالة حصول وفاة، تمنح مساعدة مالية عاجلة على النحو التالي:
ألف دينار في صورة وفاة المنخرط، أو قرينه أو أحد أبنائه.
خمسمئة دينار في صورة وفاة أحد أصول المنخرط.
الفصل السادس: في بعض حالات المرض، يمكن أن تسند للمنخرط مساعدة عاجلة لا تتجاوز خمسمئة دينار، وذلك بحسب الوثائق الطبية التي يقدمها.
الفصل السابع: في حالة الولادة، تسند للمنخرط مساعدة عاجلة قدرها ثلاثمئة دينار.
الفصل الثامن: في حالة تقاعد المنخرط، تسند له مساعدة عاجلة قدرها ألف دينار.
الفصل التاسع: يحدد مجلس الإدارة قيمة المساعدات في الحالات المتأكدة الأخرى التي لم يتمّ التنصيص عليها، وذلك بحسب أهمية الحالة.
كما يسند مجلس الإدارة سلفات استثنائية بمناسبة العودة المدرسية و عيدي الفطر و الاضحى.وهي غير خاضعة لاحتساب الفائض القانوني.
الفصل العاشر: تنقسم القروض التي يمنحها الصندوق لتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للصحافيين إلى :
قروض شخصية على ألا تتجاوز جراية شهرين باحتساب الأجر الخام.
قروض مساعدة على الزواج على أن لا تتجاوز ألف و خمسمئة دينار.
قروض تكملة التمويل الذاتي لاقتناء سيارة في حدود ثلاثين في المئة من ثمنها، أو لتكملة ادخار سكني، أو للمساعدة على شراء قطعة أرض أو بناء مسكن أو تحسينه، على أن لا تتجاوز جراية أربعة أشهر باحتساب الأجر الخام.
يمكن لمجلس الإدارة أن يسند قروضا استثنائية لمواجهة نفقات متأكدة ناتجة عن حوادث طارئة (سرقة، حريق...) أو عمليّـة جراحية أو حادث مرور أو نفقات دراسية على أن لا تتجاوز قيمة القرض راتب ثلاثة أشهر باحتساب الأجر الخام.
و لا يمكن للمنخرط التمتع بقرض إلا بعد أربعة أشهر على الأقل من إنخراطه في الصندوق.
و لمجلس الادارة الحق في مراجعة قيمة القروض حسب الموارد المالية المتوفرة للصندوق على أن يعلم منخرطيه بذلك في الابان.
الفصل الحادي عشر: يتضمّن مطلب القرض وجوبا الوثائق التالية:
مطلب القرض المقدّم من المنخرط
الوثائق المؤيدة للطلب
قرار مجلس الإدارة
عقد إسناد القرض حسب النموذج الملحق.
إذن الاستقطاع مؤشرا عليه من المؤسسة المشغلة أو إذن بتحويل بنكي أو بريدي مستمر، معرّفا عليه بإمضاء الفرع البنكي أو البريدي للمنخرط.
كمبيالة ضمان بكامل مبلغ القرض، يسترجعها المنخرط إثر سداد القرض.
الفصل الثاني عشر: يقع ترتيب مطالب المترشّحين للحصول على قروض حسب مجموع النقاط المتحصّل عليها اعتمادا على المعطيات التالية على أن يكون للمترشح أقدمية انخراط في الصندوق لا تقل عن ثلاثة سنوات :
1-الأقدميّة : تسند نقطة تنفيل واحدة عن كل سنة انخراط في الصندوق. و نقطة واحدة عن كل سنة انخراط سابق في جمعية الصحفيين التونسيين.
2-الحالة العائلية : تسند لكلّ منخرط :
- أربع (4) نقاط للمنخرط الذي لا يتمتّع إلا بأجر واحد في العائلة
- نقطتان (2) للمنخرط الذي يتمتع قرينه بأجر
- أربع (4) نقاط للمنخرط الأرمل أو المطلّق الذي له أبناء في كفالته.
- نقطة عن كل طفل في الكفالة.
- نقطتان (2) عن كل طفل معاق
الفصل الثالث عشر: لا يحقّ لأيّ منخرط الحصول على أكثر من قرض في وقت واحد. كما لا يمكنه الحصول على قرض جديد أو سلفة إستثنائية قبل إبراء ذمته.
يتمّ تسديد القروض بأقساط شهرية. ولا يمكن أن تتجاوز مدّة التسديد الثّلاث سنوات، مع اعتبار فترة إمهال قدرها شهران باستثناء القروض الشخصية التي يتم تسديدها على سنة واحدة مع إمهال في الدفع بشهرواحد.
هذا و لا يمكن للمنخرطين من المتعاونين الخارجيين و العاملين بالقطعة و العرضيين و الصحفيين المستقلين الحصول على قروض الصندوق.

البـــاب الثاني

الانخراط

الفصل الرابع عشر: يمكن أن ينخرط في صندوق التآزر بين الصحفيين التونسيين بصفة عضو مساهم، الصحفيّـون التونسيون المباشرون المنخرطون بصفة عضو عامل في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
كما يمكن إسناد بطاقة عضو شرفي لكل شخص مادي أو معنوي يساهم في تمويل الصندوق، وذلك دون أن يتمتّع بخدماته.
الفصل الخامس عشر: يجب على كل منخرط في الصندوق الالتزام بكل ما جاء في القانون الأساسي والنظام الداخلي. وكل إخلال موجب لسحب العضوية.
الفصل السادس عشر: الانخراط في الصندوق شخصي وسنوي يتم فتحه و جوبا خلال شهر جانفي و غلقه في موفى شهر فيفري من كل سنة.
كلّ مطلب تجديد يقدّم خارج الأجل المنصوص عليه يعتبر مرفوضا.
الفصل السابع عشر: يتعين على كل صحفي تقديم الوثائق التالية عند طلب الانخراط بالصندوق:
نسخة من بطاقة الانخراط في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
نسخة من بطاقة التعريف الوطنية.
شهادة عمل أصلية تثبت العلاقة الشغلية
بطاقة خلاص أصلية أو نسخة مطابقة للأصل منها.
صورتان شمسيتان
معلوم الانخراط السنوي
ما يفيد الانخراطات السابقة في جمعية الصحفيين التونسيين في صورة وجودها.
استمارة الانخراط مستوفاة البيانات وممضاة.
بالنسبة للمنخرطين المتزوجين والذين لهم أبناء في كفالتهم، يضاف للملف وجوبا :
نسخة من بطاقة التعريف الوطنية للقرين
مضامين ولادة الأبناء المكفولين، ونسخ من بطاقات تعريفهم إذا بلغوا السن القانونية.
كما يشهد كل عضو بأنه اطّلع على القانون الأساسي للصندوق ونظامه الداخلي، ويلتزم باحترامهما.
لا يُقبــل أيّ ملف انخراط ناقص. ولا يحقّ لطالب الانخراط الذي تمّ رفض طلبه أن يطالب باسترجاع الوثائق التي سلّمها وكذلك معلوم الانخراط المدفوع.
الفصل الثامن عشر: تحتوي استمارة الانخراط وجوبا على المعطيات التالية :
عدد التسجيل بالصندوق : ...............................
الاسم واللقب : .........................................................
عدد بطاقة التعريف الوطنية : .........تاريخ ومكان صدورها : ........
تاريخ الولادة ومكانها : ...............................................
الحالة الاجتماعية : ...أعزب – متزوج – مطلّق – أرمل .. عدد الأبناء في الكفالة :...
مهنة القرين : ...............................................
العنوان الشخصي : ................................ الهاتف الشخصي : .............
العنوان في العمل : ................................. الهاتف في العمل : ..............
البريد الالكتروني : ...................................
المؤسسة المشغلة : .....................................
الوضعية المهنية : مُرسّم – متعاقد – مستقل- عرضي- متعاون خارجي-متعامل بالقطعة
الأجر الشهري الخام : ................................
عدد التسجيل بالضمان الاجتماعي : ............................
سنوات الانخراط في جمعية الصحفيين التونسيين : ....................
الالتزام بكل ما ورد بالقانون الأساسي والنظام الداخلي
الاسم واللّقب، الإمضاء والتاريخ.
قرار مجلس الإدارة.
ويكتفي الراغب في تجديد الانخراط بدفع معلوم الانخراط. وعليه في صورة حدوث أيّ تغيير على البيانات الأوّليّـة التي قدّمها، أن يبادر إلى تعمير استمارة جديدة ومدّ إدارة الصندوق بالوثائق المثبتة للتغيير الحاصل في الوضعية الأصلية.
الفصل التاسع عشر: يعتبر كل من تعمد تقديم معلومات خاطئة مخلاّ، ولمجلس الإدارة الحق في سحب انخراطه وتتبعه وفقا لمقتضيات القانون.
الفصل العشرين: يمكن لمجلس إدارة الصندوق منح العضوية وسحبها، شرط أن يكون قراره معلّلا.
الفصل الحادي والعشرين: يسلّم مجلس الإدارة سنويا لكلّ منخرط بطاقة عضوية، تتضمن وجوبا ذكر :
نوعية الانخراط (مساهم – شرفي)
الاسم واللقب
الصورة
المؤسسة المشغّلة.
عدد التسجيل بصندوق التآزر، وهو عدد ثابت يحمله العضو طيلة سنوات انخراطه في الصندوق.
سنة الانخراط.
وتحمل بطاقات أعضاء مجلس الإدارة والمنسقين الجهويين صفاتهم في الصندوق.
تختم بطاقة الانخراط بإمضاء رئيس الصندوق وأمين المال. وذلك حسب النموذج الملحق.
الفصل الثاني والعشرين: يمكن الطعن في إسناد الانخراط في الصندوق أو رفضه. ويتمّ الطعن بواسطة رسالة مضمونة الوصول توجه إلى مجلس إدارة الصندوق، وذلك في أجل أقصاه خمسة عشر يوما من تاريخ تعليق قائمة المنخرطين.
الفصل الثالث والعشرين: يمكن لمن تمسّك مجلس الإدارة برفض عضويته أو صرّح بسحبها منه، أن يطعن في القرار لدى الجلسة العامة. ولا يكون قرار مجلس الإدارة بهذا الخصوص نهائيا إلا إذا صادقت عليه الجلسة العامة.
الفصل الرابع والعشرين: يضبط مجلس الإدارة قائمة الصحافيين الذين تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها بالفصل الرابع عشر، للحصول على بطاقة عضو مساهم.
يتم تعليق القائمة بمقرّ الصندوق بداية من غرة أفريل من كل سنة.
الفصل الخامس والعشرين: يفقد صفة العضوية في الصندوق كل من :
قدّم استقالته ووجّهها في مكتوب مضمون الوصول إلى رئيس الصندوق.
لم يجدّد انخراطه في الآجال القانونية شرط وجود مانع قاهر.
صرّح مجلس الإدارة برفته.

الباب الثالث
مجلس الإدارة

الفصل السادس والعشرين: يدير الصندوق مجلس إدارة يتركب من ستّة أعضاء، يمثّلون وجوبا الهياكل الصحفية التالية :
1- مؤسسة التلفزة التونسية على المستوى المركزي
2- مؤسسة الإذاعة التونسية على المستوى المركزي
3- وكالة تونس إفريقيا للأنباء
4- مؤسسات الصحافة المكتوبة العمومية والتابعة للمنظمات والأحزاب
5- المؤسسات الإعلامية الخاصة
6- المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة في الجهات.
الفصل السابع والعشرين:يجتمع مجلس الإدارة وجوبا مرة في الشهر على الأقل و لا تكون اجتماعاته قانونية إلا إذا حضرها أربعة أعضاء على الأقل و تتّخذ القرارات داخل مجلس الإدارة بالوفاق، وإن تعذر ذلك يتم اللجوء إلى التصويت. وفي صورة التساوي بين الأصوات يرجّح صوت الرئيس.
الفصل الثامن والعشرين: تُضمّن مداولات مجلس إدارة الصندوق في دفتر محاضر جلسات يكون مرقّما. ويحتوي كل محضر جلسة على تاريخها وأسماء الحاضرين والتنصيص على أعذار الغائبين وجدول الأعمال والمداولات ويمضيها الحاضرون.
ويمسك أمين المال دفترا مرقما يتضمّن الحسابات المالية المحيّنة للصندوق. ويقدّم لكلّ اجتماع شهري لمجلس الإدارة تقريرا كتابيّا عن الوضع المالي للصندوق وحساباته الجارية.
الفصل التاسع والعشرين: يمكن لمجلس الإدارة أن يدعو لحضور اجتماعاته بصفة إستشارية كلّ من يرى في حضوره فائدة للصندوق. كما يمكنه تكوين لجان خاصة من الأعضاء المساهمين، للقيام بمهام مساعدة. ويتم حلّ هذه اللّجان الخاصة بقرار من المجلس.
الفصل الثلاثين: يمكن لمجلس إدارة الصندوق أن يعيّن منسقا جهويّا له في المؤسسات الإعلامية خارج العاصمة. ينحصر دور المنسق الجهوي للصندوق في المهام التي يقع تكليفه بها من قبل مجلس الإدارة.
الفصل الحادي والثلاثين: يمكن لمجلس الإدارة كراء وشراء المحلات اللازمة لنشاط الصندوق، وشراء السندات والأثاث وبيعها، ولا يحق لأعضاء المجلس شراء مكاسب الصندوق المنقولة أو غير المنقولة التي يتقرر بيعها بصفة قانونية.
الفصل الثاني والثلاثين: يمكن لمجلس إدارة الصندوق أن يحدث مشاريع اجتماعية وصحية ومحلاّت استراحة وترفيه وتقاعد، مثلما نصّ عليه الفصل 43 من الأمر العليّ المتعلق بالجمعيات التعاونية.

البـــاب الرابع

الجلسات العامّـة

الفصل الثالث والثلاثين: يعقد الصندوق جلسة عامة سنوية خلال شهر ديسمبر من كلّ سنة.وتكون الجلسة العامة للعام الثالث انتخابية يتمّ خلالها انتخاب أعضاء مجلس الإدارة.
إذا لم يتوفّر النّصاب القانوني عند انعقاد الجلسة العامة العادية أو الانتخابية، أي بحضور ربع المنخرطين مع إضافة منخرط واحد، ينبغي تعيين موعد ثان للجلسة العامة يكون بعد خمسة عشر يوما من الموعد الأول وتكون قراراته نافذة المفعول مهما كان عدد الحاضرين.
الفصل الرابع والثلاثين: يتمّ خلال كلّ جلسة عامة سنوية انتخاب لجنة مراقبة تتكون من ثلاثة مراقبين من الأعضاء المساهمين لمراقبة حسابات الصندوق.تقوم اللجنة بالتثبت من صحة العمليات المالية للصندوق و تراقب مسك حساباته.و تضمن نتائج أعمالها بتقرير كتابي يعرض على مجلس الإدارة و الجلسة العامة طبقا لأحكام القانون الأساسي
الفصل الخامس والثلاثين: يمكن لمجلس الإدارة الدعوة لجلسات عامة إخبارية أو استثنائية.
كما يمكن أن تنعقد الجلسة العامة الاستثنائية بطلب كتابي، صادر عن ربع الأعضاء المساهمين قبل شهرين على الأقل من التاريخ المطلوب لعقدها.
لا تنظر الجلسات العامة إلاّ في المواضيع التي عقدت من أجلها. وكلّ إثارة لموضوع آخر تعتبر باطلة.
الفصل السادس والثلاثين: يتمّ انتخاب مجلس إدارة يدير الصندوق مدة الثلاث سنوات الفاصلة بين جلستين عامتين انتخابيّـتين. وتقسّم المدة النيابية إلى دورتين:
الدورة الأولى: تبتدئ من غرة جانفي من السنة الأولى لغاية موفّى جوان من السنة الثانية من المدة النيابية.
الدورة الثانية: تبتدئ من غرة جويلية من السنة الثانية لغاية موفّى ديسمبر من السنة الثالثة من المدة النيابية الموافق لعقد الجلسة العامة الانتخابية.
الفصل السابع والثلاثين: يباشر أعضاء مجلس الإدارة المنتخبون الستّة مهامهم باعتماد مبدإ التجديد النصفي. بحيث يباشر ثلاثة منهم ابتداء من الدورة الأولى، فيما يباشر الثلاثة المتبقون بداية من الدورة الثانية. وتدوم نيابة كلّ عضو بمجلس الإدارة ثلاث سنوات و ينتخب أعضاء مجلس الادارة من بينهم رئيسا لمدة ثلاثة سنوات.
الفصل الثامن والثلاثين: في صورة حدوث شغور في مجلس الإدارة يسند المقعد الشاغرآليا للمترشح في القائمة الثانية في نتائج الانتخابات، و المنتمي للهيكل الصحفي موضوع الشغور.
الفصل التاسع والثلاثين: يعرض مجلس الإدارة على الجلسة العامة العادية تقريرا أدبيا وتقريرا ماليّا، عن نشاطه خلال المدة المتخلية.
تستمع الجلسة العامة الانتخابية إلى تقريري مجلس الإدارة الأدبي والمالي، ويتمّ التصويت على كل منهما بالأغلبية البسيطة. وإذا لم تتم المصادقة على أحد التقريرين، لا يمكن لأيّ من أعضاء مجلس الإدارة الترشح إلى عضويته مجددا.
كما يتداول المؤتمرون في المسائل المدرجة بجدول الأعمال التي ينبغي أن تذكر في بلاغ الدعوة للجلسة العامة. ومداولات الجلسة العامة نافذة بالأغلبية البسيطة للأعضاء المساهمين الحاضرين.
الفصل الأربعين: يتسلّم كل من له حق التصويت بطاقة ذات لون مميّز مختومة بطابع الصندوق، لاعتمادها عند التصويت برفع الأيدي.
الفصل الحادي والأربعين: تتمّ الدعوة للجلسة العامة العادية أو الانتخابية أو الاستثنائية قبل ثلاثين يوما من موعد انعقادها بواسطة بلاغ يتم تعليقه بمقر الصندوق، والإعلان عنه بصحيفتين يوميتين واحدة بالعربية والثانية بالفرنسية. إضافة إلى توزيعه على الأعضاء بواسطة بريدهم الالكتروني.
الفصل الثاني والأربعين: توجّـه مطالب الترشّح لعضوية مجلس الإدارة بواسطة مراسلات مضمونة الوصول باسم رئيس الصندوق قبل عشرين يوما على الأقل من موعد الجلسة العامة الانتخابية.
تعلّق قائمات المترشّحين وجوبا في مقرّ الصندوق قبل أسبوع على الأقل من تاريخ انعقاد الجلسة العامة الانتخابية.
الفصل الثالث والأربعين: يتمّ تقديم كل مطلب ترشّح بشكل جماعي ممضى و جوبا من ستة مترشحين من الاعضاء المساهمين يتوزّعون على الهياكل الصحفية الستة المنصوص عليها في الفصل السادس والعشرين من النظام الداخلي.و لا يمكن الترشح ضمن أكثر من قائمة واحدة.
ويشترط في كل مترشّح أن يكون منخرطا في الصندوق لأربعة أعوام متتالية، و أن يكون مترسما أو متعاقدا في عمله، وأن لا يكون متحمّلا لمسؤولية في هيكل نقابي، أو في حزب سياسي.
ولا يمكن التراجع عن الترشحات بعد تقديمها.
الفصل الرابع والأربعين: يترأس افتتاح الجلسة العامة الانتخابية رئيس الصندوق وعند غيابه نائبه الأول ثم نائبه الثاني.
ويجري إثر الجلسة الافتتاحية انتخاب رئيس ونائب للرئيس ومقررين اثنين، يسيّرون أشغال الجلسة. ولا يحق لأعضاء مجلس الإدارة المتخلي أو المترشحين أن يكونوا ضمن مكتب رئاسة الجلسة العامة الانتخابية.
الفصل الخامس والأربعين: يسلّم مجلس الإدارة قائمة المترشحين للجلسة العامة الانتخابية والمختومة بطابع الصندوق في ظرف مغلق إلى مكتب رئاسة الجلسة عند انتصابه.
ويتمّ اعتماد ورقة التصويت حسب النموذج الملحق.
الفصل السادس والأربعين: عملية الانتخاب سريّة، وإلاّ اعتبرت ملغيّـة. والتصويت سرّي وشخصي وحرّ.
الفصل السابع والأربعين: تجرى الانتخابات على قاعدة الاختيار بين القائمات.
وتتضمن كل ورقة تصويت اسم القائمة المترشحة و أسماء مرشحيها الستة و صورهم.
الفصل الثامن والأربعين: يضع الناخب ورقة تصويت واحدة داخل صندوق الاقتراع و تعتبر لاغية كل ورقة تصويت تتضمن إشارات أوكتابات أو رموز.

الباب الخامس
أحكام مختلفة

الفصل التاسع والأربعين: ينظم مجلس إدارة الصندوق يوم غرة ماي من كل سنة حفل استقبال يكرم خلاله الزملاء الصحفيين المتقاعدين إداريا خلال السنة السابقة.
و يمكن للمجلس تكريم كل شخص مادي أو معنوي قدم خدمات متميزة للصندوق.
كما ينظم حفل استقبال نهاية كل سنة دراسية لتكريم المتفوقين من التلاميذ و الطلبة أبناء المنخرطين في المناظرات و الشهادات الوطنية.
الفصل الخمسون (حكم انتقالي): بصورة استثنائية يمكن خلال الجلسة العامة الانتخابية في 30 ديسمبر 2008 أن يترشح لعضوية مجلس الإدارة الأعضاء المساهمون المنخرطون في الصندوق لسنة 2008.
وفي انتظار التحاق الأعضاء المنتخبين الثلاثة في إطار التجديد النصفي بمجلس الإدارة في غرة جويلية 2010 يحتفظ ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة التأسيسي بعضويتهم فيه و ذلك في الفترة الممتدة من غرة جانفي 2009 لغاية موفى جوان 2010.

lundi 1 décembre 2008

منجي الخضراوي: استياء كبير بسبب حرمان الصحفيين التونسيين من مقعد في اتحاد الصحفيين العرب


أجمع كلّ المراقبين على أنّه تمّ حرمان تونس من مقعدين باتحاد الصحفيين العرب بسبب الترشحات الموازية لنقابة الصحفيين التونسيين، وقد أدّى عدم صعود مرشّح النقابة إلى استياء كبير في صفوف الصحفيين، خاصة بعد أن رفض الزميل سفيان رجب إسناد صوته لمرشّح النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الزميل حبيب الشابي، ممّا سهّل مهمّة مرشّح الأردن الذي فاز بفارق صوت وحيد. فيما تمكّن الزميل الهاشمي نويرة العضو السابق باتحاد الصحفيين العرب والعضو السابق بجمعية الصحفيين التونسيين ورئيس الهيئة التأسيسية للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، فهنيئا لهن ونرجو أن يكون في خدمة مشاغل زملائه في تونس.
وقد عرف المؤتمر 11 لاتحاد الصحفيين العرب لأوّل مرّة منذ ثلاثين عاما منافسة انتخابية لعبت فيها اللوبيات الماليّة دورا حاسما وخاصة من قبل ممثّلي الكويت والسعوديّة، وتمّ انتخاب ابراهيم نافع الذي يرقد في باريس للعلاج رئيسا للاتحاد، فيما كان جلّ الفائزين من ممثّلي الأنظمة الرسمية لدولهم.

"وكانت اجتماعات المؤتمر الحادي عشر لاتحاد الصحفيين العرب بالقاهرة التي اختتمت الخميس الماضي ( 27 نوفمبر )
بانتخاب إبراهيم نافع رئيسا للاتحاد ومكرم محمد أحمد أمينا عاما وحاتم زكريا أمينا للصندوق، واختيار الأمين العام لهيئة الصحفيين السعوديين الدكتور عبد الله الجحلان بمنصب (الأمين العام المساعد) ,الأكثر صخباً وجدلاً بل ومناوشات بين أعضاء الاتحاد من مختلف الدول العربة في مواجهة الطموح المصري للسيطرة على المواقع الرئيسة بالاتحاد وبالفعل احتفظ المصريون بالرئاسة والأمانة العامة وأمانة الصندوق.
وفى محاولة لإحداث "التوازنات وترضية" بقية الدول الأعضاء تم اختيار خمسة نواب لرئيس الاتحاد هم إلياس مراد (سوريا) ملحم كرم (لبنان) - أحمد يوسف بهبهانى (الكويت) - عاشور تليسى (ليبيا) - عبد الله البقالي (المغرب)، أما على صعيد عضوية الأمانة العامة للاتحاد فقد تم انتخاب كل من الهاشمى نويرة (تونس) ,أم كلثوم محمد مصطفى (موريتانيا), نعيم الطوباسى (فلسطين) , سالم بن حمد الجهوري (عمان) , محيى الدين أحمد إدريس تيتاوى (السودان) ,عبد الوهاب زغيلات (الأردن).
وقد بدت هذه الصيغة توافقية إلى حد كبير لتجاوز المشاحنات والمناوشات التي ألقت بظلالها على اجتماعات المؤتمر متوازنة إلى حد كبير ومرضية لبقية الأعضاء من مختلف الدول العربية الذين يتطلعون "إلى أن يقوم الاتحاد بتدارك ما فاته" من مهامه بسبب الخلافات ويحقق طموحات أعضائه الذين يعاني الكثير منهم من ظروف غياب الحرية وضعف الإمكانات المهنية والتدريب بل والتحديات القانونية والمعيشية وأيضا فيما يتعلق بدور المهنة نفسها كوسيلة للتقريب بين الشعوب العربية والمساهمة في نهضتها المشتركة فترى هل ينجح الاتحاد في هذا الدور؟." (النص المائل مأخوذ من http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2985&id=80211&groupID=0 )

صندوق التآزر بين الصحفيين التونسيين: المؤتمر آخر ديسمبر

قرّر مجلس إدارة صندوق التآزر بين الصحفيين التونسين خلال اجتماعه الأحد 30 نوفمبر 2008 عقد الجلسة العامة الانتخابية للصندوق يوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2008 القادم.
وسيتم بهده المناسبة انتخاب مجلس إدارة جديد يتركب من 6 أعضاء يتوزعون وجوبا على الهياكل الصحفية التالية:
1- مؤسسة التلفزة التونسية على المستوى المركزي
2- مؤسسة الإذاعة على المستوى المركزي
3- وكالة تونس إفريقيا للأنباء
4- مؤسسات الصحافة المكتوبة العمومية والتابعة للمنظمات والأحزاب
5- مؤسسات الصحافة الخاصة
6- المؤسسات الصحفية العمومية والخاصة في الجهات.
وسيتم الانتخاب على قاعدة القائمات بحيث تشتمل كل قائمة على 6 مترشحين يتوزعون وجوبا على الهياكل الستة المذكورة. ولا يمكن للمترشح التقدم إلاّ في قائمة واحدة.
ويتميّـز القانون الأساسي للصندوق بإقراره مبدأ التجديد النصفي وتقسيم المدة النيابية البالغة ثلاث سنوات إلى فترتين متساويتين تدوم كل واحدة منهما عاما ونصف. بحيث تنطلق الفترة الأولى في غرة جانفي الموالي للجلسة العامة الانتخابية لغاية موفى جوان من السنة الثانية، فيما تنطلق مباشرة إثرها الفترة الثانية لتنتهي في موفى ديسمبر من السنة الثالثة الذي يشهد عقد الجلسة العامة الانتخابية.
وهي طريقة تضمن تجديد قيادة الصندوق في إطار التواصل ودون قطيعة، لأن كل مجلس إدارة سيكون متركبا من ثلاثة أعضاء جدد وثلاثة أعضاء سبقوهم في التجربة وممارسة التسيير الإداري.
لذلك فأعضاء المجلس الستة الذين سيتم انتخابهم الشهر القادم، ثلاثة منهم يتسلمون مهامهم من غرة جانفي 2009 لغاية موفى ديسمبر 2011. فيما يتسلم الثلاثة الباقون مهامهم بداية من غرة جويلية 2010 لغاية موفّـى جوان 2013.
وخلال الجلسة العامة الانتخابية التالية في ديسمبر 2011، يتم انتخاب 6 أعضاء جدد يتسلمون مهامهم بالتداول، وهكذا.. بحيث يباشر كل عضو منتخب مهامه طيلة ثلاث سنوات لكن في إطار التجديد النصفي.
وبصورة استثنائية يواصل 3 أعضاء من المجلس الحالي مهامهم لغاية موعد التجديد النصفي الأول في موفّـى جوان 2010، ليتركوا مكانهم للأعضاء الثلاثة المنتخبين الذين يباشرون مهامهم بداية من غرة جويلية 2010.
ومن منطلق الحرص على إقرار مبدإ التفرغ لخدمة الصندوق ومنع تعدد المسؤوليات، تقرر أن تتكوّن المجموعة الأولى التي ستترك مواقعها بمجلس إدارة الصندوق من الزميلين زياد الهاني وسفيان رجب عضوي المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في انتظار تحديد اسم المغادر الثالث.
كما سيتم خلال الجلسة العامة الانتخابية الشهر المقبل انتخاب ثلاثة أعضاء مراقبين، وكذلك عرض النظام الداخلي على المؤتمرين للمصادقة عليه واعتماده.
وقد حرص مجلس الإدارة المتخلي رغم كل التهجمات وحملات التشويه والتشكيك الظالمة التي تعرض لها، على عدم تنظيم الجلسة العامة الانتخابية قبل إكمال النظام الداخلي ولوائح التصرف الأساسية للصندوق حماية له وضمانا لديمومته واشتغاله في إطار الشفافية والضبط القانوني بحيث يكون خالصا في خدمة الصحفيين ولا يمكن الحيود به عن هدفه الاجتماعي السامي.
وإذ يعيد اليوم الأمانة لأصحابها، فهو فخور بما حققه للمهنة من مكاسب استراتيجية تدعمها وتقوّي أسسها..
عاشت نضالات الصحفيين التونسيين، وعاش تضامنهم وتآزرهم واتحادهم من أجل خدمة قضاياهم.
بسم الله الرحمان الرحيم: "فأمّـا الزّبد فيذهب جفاء، وأمّـا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" صدق الله العظيم