jeudi 29 janvier 2009

راديو كلمة تحت الحصار، والصحفيّـون في اعتصام مفتوح

راديو كلمة تحت الحصار والصحافيين في اعتصام مفتوح
واصلت أعداد ضخمة من البوليس بالزي المدني المرابطة منذ الصباح الباكر من هذا اليوم 28 جانفي محاصرة مقر مجلة و راديو كلمة إضافة إلى مقر المجلس الوطني للحريات الذي يوجد بنفس العمارة، حيث حاولت سكرتيرة المجلس التي قدمت لمزاولة عملها الدخول لكنها منعت وتم تهديدها إن هي عادت مرة أخرى كما تم منع الناشط السياسي و الحقوقي زهير مخلوف القادم لزيارة مقر الراديو وتم الاعتداء عليه بالعنف اللفظي و الجسدي إضافة إلى الاعتداء بفاحش القول على الزميلة فاتن الحمدي التي كانت بصدد تصوير عملية الاعتداء على زهير مخلوف من شرفة مقر الراديو كما تم التوجه الى السيد عمر المستيري، مدير تحرير كلمة، بالسب و الشتم و الألفاظ النابية أثناء دخوله وخروجه من مقر الراديو.

و اصدر فريق راديو كلمة بيانا يعلنون فيه عن دخولهم في اعتصام مفتوح هذا نصه:

" بعد يوم من مباشرته للبث على القمر الصناعي، تعرض مقر راديو و مجلة كلمة الالكترونية إلى حصار مشدد منذ صبيحة الثلاثاء 27 جانفي 2009 من طرف فيلق من أعوان البوليس السياسي بالزي المدني الذين منعوا زوار المؤسسة و عامليها من الالتحاق بها بكل الوسائل العنيفة و اللامشروعة كاستعمال العنف اللفظي و البدني ضد كل من مروى الرقيق (صحفية بالراديو)، سليم بوخذير و زهير مخلوف كما تم إيقاف الزميل محمد ظافر عطي يوم أمس لمدة أربعة ساعات و تهديده بالسجن إن حاول العودة إلى المقر و يأتي ذلك في سعي السلطة إلى شل نشاط الراديو .

و بناء عليه نحن الفريق الصحفي براديو كلمة نعلن:

- دخولنا في اعتصام مفتوح بمقر الراديو نهج أبو ظبي بشارع الحرية بالعاصمة بداية من اليوم الأربعاء 28 جانفي 2009.
- ندين هذا الحصار للعمل الصحفي الحر والمستقل
- نطالب بفك الحصار و الكف عن كل المضايقات التي يتعرض لها فريق كلمة.
- ندعو كل أحرار العالم إلى مساندتنا في تحركنا المشروع.
و نعلن أن مثل هذه الممارسات لن تمنعنا من مواصلة عملنا من أجل صحافة حرة و مستقلة و نزيهة. "
بامكانكم الاتصال بالفريق على هذه الارقام +21671254673 او +21698245386

(المصدر: نشرية تونسنيوز الالكترونية نقلا عن مجلة "كلمة" (أليكترونية محجوبة في تونس) بتاريخ 28 جانفي 2009)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire