اللجنة الإعلامية الوطنية لمساندة أعوان مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسية
والاعتصام البطولي الذي يخوضه أكثر من 160 من زملائنا التقنيين والصحفيين في مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسية يطوي يومه الثامن على التوالي ورغم تدهور الحالة الصحية لبعضهم نظرا لقساوة الظروف الطبيعية وظهور بعض علامات الإنهاك والإجهاد فان عزائمهم لم تزل متقدة لمواصلة الاعتصام حتى تُرفع المظلمة التي حلت بهم على امتداد سنوات طويلة استغلت الإدارات المتعاقبة للمؤسسة عرقهم وحرمتهم من أدنى حقوقهم وأمعنت في اهانتهم وإقصائهم من جميع فرص تسوية وضعياتهم، قي الوقت الذي يستمر فيه نزيف الانتدابات غير الشرعية التي تقوم على الوساطات والعلائقية والتي يشرف عليها بعض الإداريين قي المؤسسة، وأمام تعنت وزارة الإشراف وعدم إبدائها الرغبة في معالجة ملف الزملاء في الإذاعة والتلقزة والتفافها على الوعود السابقة التي قطعتها لمكتب النقابة الوطنيين للصحفيين التونسيين وتنصل كل طرف من مسؤولياته فقد جاء اعتصام الزملاء في الإذاعة والتلقزة كانتقاظة جياع ضد جميع أشكال الاستغلال وامتهان الكرامة وصرخة فزع للحالة التي آلت إليها الأوضاع في "مؤسسة السيادة" من إهمال واستغلال وفساد مستشر.
واللجنة الوطنية وان تجدد تحيتها لنضالات الزملاء المعتصمين وصمودهم البطولي فإنّها تدعوا جميع الزملاء الإعلاميين إلى المشاركة بكثافة في اليوم التضامني مع أعوان الإذاعة والتلقزة الذي دعت له النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يوم الأربعاء 28 جانفي2008 عملا بتوصيات الجلسة العامة للنقابة.
كما تدعو اللجنة الزملاء المعتصمين إلى مزيد الصبر والصمود والتصدي لجميع محاولات بث الفرفة والخلاف بين التقنيين والصحفيين التي تحاول بعض الأطراف المشبوهة تأجيجها لإجهاض التحرك البطولي وإيقاف الاعتصام .
كما تدعو اللجنة إلى التوقف الفوري عن محاولة توظيف التحرك وإجبار المعتصمين على "تفويض" جهة دون غيرها لتقود المفاوضات المحتملة مع سلطات الإشراف بهدف إقصاء هياكل أخرى وعزلها والتأكيد على أنّ هذا السلوك يتنافى مع مبدأ التعددية والديمقراطية التي يقترض بجميع المنظمات النقابية الالتزام بها، وضرورة ترك الرأي لأصحاب الشأن الذين أكّدوا على تعليق أملهم برئيس الجمهوريّة قصد تدخّلهم لرفع المظلمة عنهم والضرب على أيادي العابثين بلقم عيش الناس .
عن اللجنة
السيدة شلبية
توفيق العياشي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire