dimanche 1 mars 2009

جريدة الحريّـة: زميلة صحفيّـة تشتكي من تعرضها لتحرّش جنسي من قبل مدير الصحيفة

تقدمت زميلة صحفية تعمل بجريدة الحرية بشكوى للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بتاريخ 2009.2.25، تطرح فيها تعرضها لتحرش جنسي من قبل المدير رئيس تحرير الصحيفة الناطقة باسم التجمع الدستوري الديمقراطي.
الزميلة أوضحت بأن المشتكى به تحرش بها وعاكسها أكثر من مرة، ولما تصدت له سلّط عليها عددا من أعوانه وخاصة كاتبه الخاص لاستفزازها ومضايقتها.
علما بأن "المدير رئيس التحرير عضو اللجنة المركزية للتجمع" (حسب توقيعه في الوثائق الرسمية) لا ينتمي للقطاع الصحفي. وكان مسؤولا ساميا بوزارة الثقافة وأشرف بصفته تلك على مجلتها، قبل أن تتم تسميته مديرا رئيس تحرير لجريدة الحرية.
هذا وتشترط الاتفاقية المشتركة للصحافة المكتوبة أن تسند خطة مدير ورئيس تحرير، للصحفيين المباشرين العاملين في المؤسسة في إطار تدرّجهم المهني.
وجاءت تسمية "المدير رئيس التحرير" اللاّقانونية للإشراف على الجريدة، بعد إحالة عدد من صحفيي الحريّـة على التقاعد المبكر. ومن المؤسف أن تجد صحيفة عريقة مثل الحرية التي ورثت رصيد جريدة العمل، نفسها في مثل هذا الوضع؟

2 commentaires:

  1. يعطيك الصحة أستاذ زياد على المجهود الذي تقوم به من أجل صحافة جريئة و حرة في تونس .
    دمت صوتا للحرية و الحقيقة

    RépondreSupprimer
  2. C"est avec des airs éthérés que monsieur le directeur du journal fait appel au Président de la république pour le sortir du gueppier
    Il a le pauvre le dos au feu et le ventre à table
    Demain il va nous chanter pouilles il va accuser les journalistes de mille noms
    Mais tout cela est un signe de faiblesse de sa part monsieur le directeur à la ceinture facile
    Le chef de l'Etat est le Président de tous les tunisiens .Il n'a le pauvre pas encore digere la leçon .il n'a appris le métier qu'en étant directeur et c'est là le drame meme pour un journal d'un des grands partis d'afrique

    RépondreSupprimer