تونس ـ خدمة قدس برس
ذكر مصدر إعلامي مطلع في تونس أن جهات نافذة في الحكومة تعمل باتجاه تقليم أظافر المحاولات المحتشمة التي بدأت تظهر لدى بعض الإعلاميين في الانفتاح على مختلف الشرائح السياسية التونسية
ومناقشة بعض الملفات التي ظلت طيلة السنوات الماضية محظورة
وأوضح المصدر التونسي الذي تحدث لـ قدس برس وطلب الاحتفاظ باسمه أن قرارا قد تم اتخاذه من لدن الجهات المسؤولة على الإعلام في تونس بإيقاف برنامج نقاط على الحروف في قناة حنبعل الخاصة، الذي استضاف في حلقاته الأولى شخصيات تعتبر في التصنيف السياسي التونسي من المغضوب عليها، وهي إما ذات ميول يسارية صرفة أو سبق لها أن انتمت أو نشطت ضمن حركة النهضة الإسلامية المحظورة، وأعاد قضية العلاقة بالإسلاميين إلى السطح
وينظر مراقبون سياسيون لتطورات المشهد الإعلامي والسياسي في عام يستعد فيه حزب التجمع الدستوري الديمقراطي والتونسيون عامة لخوض الانتخابات الرئاسية، على أن الساحة الإعلامية لم تتهيأ بما فيه الكفاية لمواجهة استحقاق انتخابي يحتاج إلى كثير من الجرأة والشجاعة الإعلامية المنافسة في الداخل قبل الخارج، وأن رفض الحوار مع الإسلاميين أو حول قضاياهم في الإعلام التونسي لم يعد مجديا ولا مقنعا للنخب السياسية التي تسمهع لآرائهم عبر الفضائيات العربية ووسائل الاتصال الدولية الأخرى
وكان إعلاميون وكتاب رأي تونسيون استبشروا في الآونة الأخيرة خيرا بظهور بعض القنوات التلفزيونية الخاصة وجرأتها في طرح بعض الموضوعات الفنية والرياضية والثقافية عامة للنقاش قبل أن تظهر بعض البرامج الفكرية التي تخرج عن السائد وتطرح القضايا الفكرية بعيدا عن الهاجس الأمني الذي طبع الإعلام طيلة العقود الماضية من أجل التأسيس لخيار إعلامي جديد وجاد، لكن طبيعة الطرح الإعلامي الذي ضاق صدره بموقع كلمة الذي تديره الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين وببعض مراسلي قناة الحوار التونسية، ووصل أخيرا إلى ببرنامج نقاط على الحروف في قناة حنبعل الخاصة الذي لم يخرج عن المألوف، أعاد العجلة إلى الوراء، وحجّم من طموح الانفتاح الإعلامي والسياسي عشية الانتخابات الرئاسية
ذكر مصدر إعلامي مطلع في تونس أن جهات نافذة في الحكومة تعمل باتجاه تقليم أظافر المحاولات المحتشمة التي بدأت تظهر لدى بعض الإعلاميين في الانفتاح على مختلف الشرائح السياسية التونسية
ومناقشة بعض الملفات التي ظلت طيلة السنوات الماضية محظورة
وأوضح المصدر التونسي الذي تحدث لـ قدس برس وطلب الاحتفاظ باسمه أن قرارا قد تم اتخاذه من لدن الجهات المسؤولة على الإعلام في تونس بإيقاف برنامج نقاط على الحروف في قناة حنبعل الخاصة، الذي استضاف في حلقاته الأولى شخصيات تعتبر في التصنيف السياسي التونسي من المغضوب عليها، وهي إما ذات ميول يسارية صرفة أو سبق لها أن انتمت أو نشطت ضمن حركة النهضة الإسلامية المحظورة، وأعاد قضية العلاقة بالإسلاميين إلى السطح
وينظر مراقبون سياسيون لتطورات المشهد الإعلامي والسياسي في عام يستعد فيه حزب التجمع الدستوري الديمقراطي والتونسيون عامة لخوض الانتخابات الرئاسية، على أن الساحة الإعلامية لم تتهيأ بما فيه الكفاية لمواجهة استحقاق انتخابي يحتاج إلى كثير من الجرأة والشجاعة الإعلامية المنافسة في الداخل قبل الخارج، وأن رفض الحوار مع الإسلاميين أو حول قضاياهم في الإعلام التونسي لم يعد مجديا ولا مقنعا للنخب السياسية التي تسمهع لآرائهم عبر الفضائيات العربية ووسائل الاتصال الدولية الأخرى
وكان إعلاميون وكتاب رأي تونسيون استبشروا في الآونة الأخيرة خيرا بظهور بعض القنوات التلفزيونية الخاصة وجرأتها في طرح بعض الموضوعات الفنية والرياضية والثقافية عامة للنقاش قبل أن تظهر بعض البرامج الفكرية التي تخرج عن السائد وتطرح القضايا الفكرية بعيدا عن الهاجس الأمني الذي طبع الإعلام طيلة العقود الماضية من أجل التأسيس لخيار إعلامي جديد وجاد، لكن طبيعة الطرح الإعلامي الذي ضاق صدره بموقع كلمة الذي تديره الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين وببعض مراسلي قناة الحوار التونسية، ووصل أخيرا إلى ببرنامج نقاط على الحروف في قناة حنبعل الخاصة الذي لم يخرج عن المألوف، أعاد العجلة إلى الوراء، وحجّم من طموح الانفتاح الإعلامي والسياسي عشية الانتخابات الرئاسية
(المصدر: وكالة قدس برس إنترناشيونال (بريطانيا) بتاريخ 28 فيفري 2009 )
نقلا عن تونسنيوز: العدد 3203 بتاريخ 06 جانفي 2009
نقلا عن تونسنيوز: العدد 3203 بتاريخ 06 جانفي 2009
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire