أسفرت انتخابات المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب عن تجديد الثقة في الزميل الهاشمي نويرة الأمين العام المساعد للاتحاد ورئيس الهيئة التأسيسية للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وتقدم في البداية ثلاثة مترشحين تونسيين لهذه الانتخابات هم الزميل حبيب الشابي مرشح المكتب التنفيذي للنقابة والمكلف في صلبه بالشؤون الاجتماعية، وكذلك الزميل سفيان رجب عضو المكتب التنفيذي للنقابة المكلف بالعلاقات الخارجية، وأخيرا الزميل الهاشمي نويرة الذي تمسّـك بإعادة الترشح خاصة بعد إقصائه من النقابة ورفض الاعتراف به كرئيس مؤسس لها والامتناع حتى عن استلام وثائقها التأسيسية منه، فضلا عن الامتناع عن التنسيق معه بخصوص مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب رغم تحمله مسؤولية أمين عام مساعد فيه!؟
وبعد تجاذبات اليومين الأولين للمؤتمر ومحاصرة محاولات ضرب اتحاد الصحفيين العرب وتقسيمه، جرت انتخابات المكتب الدائم التي شهدت انسحاب الزميل سفيان رجب لفائدة الزميل الهاشمي نويرة، فيما تمسّـك الزميل حبيب الشابي بترشحه. خاصة وأن ممثلي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين انجرّوا خلال أول مشاركة لهم في اتحاد الصحفيين العرب للانخراط في مغامرة معركة صراع على المواقع غير محسوبة العواقب، ودون إعداد لأبسط مستلزماتها.
وجاءت نتائج الانتخابات كما يلي:
إبراهيم نافع (مصر) : رئيس
مكرم محمد أحمد (نقيب الصحفيين المصريين) : أمين عام
حاتم زكريا (السكرتير العام لنقابة الصحفيين المصريين) : أمين مال
كما قرر المؤتمر اختيار خمسة نواب لرئيس الاتحاد هم: إلياس مراد (سوريا) - ملحم كرم (لبنان) - أحمد يوسف بهبهانى (الكويت) - عاشور تليسى (ليبيا) - عبدالله البقالى (المغرب)
وفاز أيضا بعضوية الأمانة العامة للاتحاد كل من: الهاشمى نويرة (تونس) - أم كلثوم محمد مصطفى(موريتانيا) - نعيم الطوباسى (فلسطين) - سالم بن حمد الجهورى (عمان) - عبد الله الجحلان (السعودية) - محيى الدين أحمد إدريس تيتاوى (السودان) - عبد الوهاب زغيلات (الأردن)، بصفة أمناء عامين مساعدين.
وقد أسفرت انتخابات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، عن فوز 15 عضوا من بين 22 مرشحا فى تصويت جرى بالاقتراع المباشر للمرة الأولى فى تاريخ الاتحاد (بل جرت أول عملية انتخابات في مؤتمر بغداد سنة 1982).
وحصل نقيب الصحفيين السوريين إلياس مراد على أعلى الأصوات، مسجلا 60 صوتا من بين 76 من أصوات الناخبين أعضاء الوفود العربية .
وحصل إبراهيم نافع على المركز الرابع ومكرم محمد أحمد على المركز الخامس، بينما انتخبت الصحفية الموريتانية أم كلثوم أحمد مصطفى كأول امرأة عربية تفوز بعضوية الأمانة العامة (بل كانت الزميلة رشيدة النيفر الرئيسة السابقة لجمعية الصحفيين التونسيين أول امرأة عربية تصعد إلى قيادة الاتحاد بالانتخاب في مؤتمر بغداد سنة 1982).
ورفض المرشح الإماراتى محمد يوسف النتيجة مؤكدا أنها "باطلة وبدون أى رقابة قضائية أولجان مستقلة، كما أنها تعبّـر عن تربيطات لصالح المرشح المصرى للأمانة العامة مكرم محمد أحمد" حسب قوله.
كما احتج نقيب الصحفيين العراقيين مؤيّـد اللامى (القريب من حكومة المالكي والذي تعرّض لمحاولة اغتيال في بداية هذا العام)، على نتائج الانتخابات.
وقد نسّـق النقيبان العراقي والإماراتي بشكل وثيق مع الزميل ناجي البغوري رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، لكن نتيجة الانتخابات جاءت مخيبة لآمالهم ورهاناتهم؟
وتقدم في البداية ثلاثة مترشحين تونسيين لهذه الانتخابات هم الزميل حبيب الشابي مرشح المكتب التنفيذي للنقابة والمكلف في صلبه بالشؤون الاجتماعية، وكذلك الزميل سفيان رجب عضو المكتب التنفيذي للنقابة المكلف بالعلاقات الخارجية، وأخيرا الزميل الهاشمي نويرة الذي تمسّـك بإعادة الترشح خاصة بعد إقصائه من النقابة ورفض الاعتراف به كرئيس مؤسس لها والامتناع حتى عن استلام وثائقها التأسيسية منه، فضلا عن الامتناع عن التنسيق معه بخصوص مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب رغم تحمله مسؤولية أمين عام مساعد فيه!؟
وبعد تجاذبات اليومين الأولين للمؤتمر ومحاصرة محاولات ضرب اتحاد الصحفيين العرب وتقسيمه، جرت انتخابات المكتب الدائم التي شهدت انسحاب الزميل سفيان رجب لفائدة الزميل الهاشمي نويرة، فيما تمسّـك الزميل حبيب الشابي بترشحه. خاصة وأن ممثلي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين انجرّوا خلال أول مشاركة لهم في اتحاد الصحفيين العرب للانخراط في مغامرة معركة صراع على المواقع غير محسوبة العواقب، ودون إعداد لأبسط مستلزماتها.
وجاءت نتائج الانتخابات كما يلي:
إبراهيم نافع (مصر) : رئيس
مكرم محمد أحمد (نقيب الصحفيين المصريين) : أمين عام
حاتم زكريا (السكرتير العام لنقابة الصحفيين المصريين) : أمين مال
كما قرر المؤتمر اختيار خمسة نواب لرئيس الاتحاد هم: إلياس مراد (سوريا) - ملحم كرم (لبنان) - أحمد يوسف بهبهانى (الكويت) - عاشور تليسى (ليبيا) - عبدالله البقالى (المغرب)
وفاز أيضا بعضوية الأمانة العامة للاتحاد كل من: الهاشمى نويرة (تونس) - أم كلثوم محمد مصطفى(موريتانيا) - نعيم الطوباسى (فلسطين) - سالم بن حمد الجهورى (عمان) - عبد الله الجحلان (السعودية) - محيى الدين أحمد إدريس تيتاوى (السودان) - عبد الوهاب زغيلات (الأردن)، بصفة أمناء عامين مساعدين.
وقد أسفرت انتخابات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، عن فوز 15 عضوا من بين 22 مرشحا فى تصويت جرى بالاقتراع المباشر للمرة الأولى فى تاريخ الاتحاد (بل جرت أول عملية انتخابات في مؤتمر بغداد سنة 1982).
وحصل نقيب الصحفيين السوريين إلياس مراد على أعلى الأصوات، مسجلا 60 صوتا من بين 76 من أصوات الناخبين أعضاء الوفود العربية .
وحصل إبراهيم نافع على المركز الرابع ومكرم محمد أحمد على المركز الخامس، بينما انتخبت الصحفية الموريتانية أم كلثوم أحمد مصطفى كأول امرأة عربية تفوز بعضوية الأمانة العامة (بل كانت الزميلة رشيدة النيفر الرئيسة السابقة لجمعية الصحفيين التونسيين أول امرأة عربية تصعد إلى قيادة الاتحاد بالانتخاب في مؤتمر بغداد سنة 1982).
ورفض المرشح الإماراتى محمد يوسف النتيجة مؤكدا أنها "باطلة وبدون أى رقابة قضائية أولجان مستقلة، كما أنها تعبّـر عن تربيطات لصالح المرشح المصرى للأمانة العامة مكرم محمد أحمد" حسب قوله.
كما احتج نقيب الصحفيين العراقيين مؤيّـد اللامى (القريب من حكومة المالكي والذي تعرّض لمحاولة اغتيال في بداية هذا العام)، على نتائج الانتخابات.
وقد نسّـق النقيبان العراقي والإماراتي بشكل وثيق مع الزميل ناجي البغوري رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، لكن نتيجة الانتخابات جاءت مخيبة لآمالهم ورهاناتهم؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire