كشفت جريدة "الصباح" في عددها ليوم الجمعة 3 أفريل 2009 عن إحالة عدد من أسهم مؤسسة دار الصباح التي تصدرها.
وجاء في «الخبر» الصادر في الغرض أن دار الصباح تعلم قرّاء صحفها عن «مساهمة مستقبلية في رأس مال المؤسسة من قبل شريك معروف ينشط في عدة مجالات منها القطاع الإعلامي وبصفة خاصة في المجال الإذاعي». ويتساؤل ملاحظون عن سبب الإحجام عن ذكر اسم الشريك «المعروف» صخر الماطري، والاكتفاء بتقديمه بما هو معلوم للعموم من نشاطه!؟
وأوضحت "الصباح" أن هذه الشراكة تأتي «في سياق الرصيد التاريخي لدار الصباح»؟؟؟ وكذلك «في إطار مزيد تطوير المشهد الإعلامي التونسي». مضيفة بأن ذلك يدخل في إطار توسيع استراتيجية تطوير المجموعة التي يملكها الشريك خصوصا في قطاع الإعلام والاتصال».
علما بأن صخر الماطري كوّن ثروة طائلة من خلال التربّـح في مؤسسات وطنية كانت تابعة للقطاع العامّ مثل شركة النقل وبنك الجنوب الذي أصبح يحمل اسم التجاري بنك، فضلا عن منحه رخصة بعث إذاعة الزيتونة. وذلك في وقت رفضت فيه السلطة منح تراخيص البثّ الإذاعي لعدد من المهنيين المعروفين.
وبقيت الدعاوي التي رفعها بعض أصحاب مطالب رخص البث الإذاعي أمام المحكمة الإدارية تراوح في مكانها دون نتيجة. وهو ما دعا بعض الملاحظين للاعتقاد بأنه توجد نيّة مبيّتة في الإبقاء على احتكار البث الإذاعي والتلفزي محصورا في دائرة ضيقة من الأوساط المقرّبة من دوائر صنع القرار (مثل عائلات الطرابلسي والماطري)، وحتى الأجانب حيث أصبح رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني شريكا في قناة "نسمة تي في"!؟
وجاء في «الخبر» الصادر في الغرض أن دار الصباح تعلم قرّاء صحفها عن «مساهمة مستقبلية في رأس مال المؤسسة من قبل شريك معروف ينشط في عدة مجالات منها القطاع الإعلامي وبصفة خاصة في المجال الإذاعي». ويتساؤل ملاحظون عن سبب الإحجام عن ذكر اسم الشريك «المعروف» صخر الماطري، والاكتفاء بتقديمه بما هو معلوم للعموم من نشاطه!؟
وأوضحت "الصباح" أن هذه الشراكة تأتي «في سياق الرصيد التاريخي لدار الصباح»؟؟؟ وكذلك «في إطار مزيد تطوير المشهد الإعلامي التونسي». مضيفة بأن ذلك يدخل في إطار توسيع استراتيجية تطوير المجموعة التي يملكها الشريك خصوصا في قطاع الإعلام والاتصال».
علما بأن صخر الماطري كوّن ثروة طائلة من خلال التربّـح في مؤسسات وطنية كانت تابعة للقطاع العامّ مثل شركة النقل وبنك الجنوب الذي أصبح يحمل اسم التجاري بنك، فضلا عن منحه رخصة بعث إذاعة الزيتونة. وذلك في وقت رفضت فيه السلطة منح تراخيص البثّ الإذاعي لعدد من المهنيين المعروفين.
وبقيت الدعاوي التي رفعها بعض أصحاب مطالب رخص البث الإذاعي أمام المحكمة الإدارية تراوح في مكانها دون نتيجة. وهو ما دعا بعض الملاحظين للاعتقاد بأنه توجد نيّة مبيّتة في الإبقاء على احتكار البث الإذاعي والتلفزي محصورا في دائرة ضيقة من الأوساط المقرّبة من دوائر صنع القرار (مثل عائلات الطرابلسي والماطري)، وحتى الأجانب حيث أصبح رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني شريكا في قناة "نسمة تي في"!؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire